يعتبر الحمل مرحلةً طبيعية تمر بها معظم النساء بعد حدوث التخصيب، إذ تتعرض خلالها إلى العديد من التغيرات الجسدية كتغيّر حجم الثديين، وزيادة الوزن، والنفسية كالاكتئاب، وتقلّب المزاج، والعصبية في بعض الأحيان، علماً أنّه يظهر عليها عدة أعراض تدلل على بداية الحمل عندها، كالشعور بالغثيان، والدوار، وقلة الشهية اتجاه بعض المأكولات، إلا أنّ الكثير منهنّ يجهلن الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل للتأكد من صحته، ولتلقي الرعاية المناسبة للمحافظة على سلامتها وسلامة الجنين، لذلك سنعرفكم في هذا المقال متى يجب عمل اختبار الحمل.
وقت عمل اختبار الحملتستطيع بعض اختبارات الحمل أن تبيّن فيما إن كانت المرأة حاملاً، وذلك من خلال معرفة اليوم الأول المتوقع للدورة الشهرية، حيث تكشف الاختبارات الحساسة عن مستوى منخفض من هرمون الحمل قبل أيام قليلة من موعد الدورة الشهرية، إلا أنّ هذه النتيجة عادةً ما تكون غير دقيقة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه من الممكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم، وذلك اعتماداً على نوع الاختبار المستعمل، وينصح قبل إجراء الاختبار تجنب الإكثار من شرب السوائل، لأنها تؤثّر على مستوى هرمون الحمل في البول، وتخفّفه، ويفضل أن يستخدم أول بول في اليوم، وذلك لأن هرمون الحمل يصبح أكثر تركيزاً خلال الليل.
ملاحظة: يصعب حساب الحمل إن كان موعد الدورة الشهرية غير منتظماً، وفي هذا الحالة يفضل الانتظار لأطول دورة ممكنة تمر بها الدورة في الأشهر الأخيرة قبل إجراء الاختبار، كما يجب الأخذ بالاعتبار أنّ التوقف عن تناول حبوب الحمل في وقتٍ متأخر يؤثر على نتيجة الفحص، إذ إنّها قد تكون متأخرة أو مبكرة، لذلك ينصح بتكرار الاختبار أكثر من مرة إن كانت النتيجة سلبية. أنواع اختبارات ظهور الحملالمقالات المتعلقة بمتى يجب عمل اختبار الحمل المنزلي